لعـفاس برس

s
اخر الاخبار
التحميل
-

الأربعاء، 1 يناير 2014

إسلام قوم آخر الزمان !!



                                                                                            لعفاس برس-محمد برشي 

إسلام قوم آخر الزمان !!قضت المحكمة الامريكية العليا بحق سجين مسلم من ولاية اركنسو بالاحتفاظ بلحيته اثناء نظر شكواه،المسلم البالغ من العمر 38 سنة الذي يدعى "جريجوري هولت " حصل على هذا الحق بعد ان تقدم بطلب خط اليد شرح فيه بالتفصيل مطلبه في مواجهة إدارة السجن فيما يتعلق بنظافة السجناء ،الى هنا تبدو الأمور عادية لكن الغير العادي هو إصرار البعض ومنهم هذا السجين على الانتقائية في ممارسة الشعائر الدينية ،والكثيرون في مجتمعنا يرون الدين في ركن واحد من أركانه دون مراعاة الأركان الاخرى ،بل هناك من يتمسك بسنة نبوية مرتبطة بمظهر الفرد وجعلها قطب الرحى في معتقده يتمسك بها بتشدد مفرط وسلوكه في المجتمع منحرف عن صحيح الدين ،و هذا المسلم السجين الذي احس بنشوة الانتصار بمجرد السماح له بإطالة لحيته دون ان تتجاوز نصف "بوصة" مثال من آلاف الأمثلة في مجتمعنا ،مجتمع النفاق والرياء ف "هولت "هذا حكم عليه بالمؤبد لإدانته بتهمة السطو المسلح وضرب أفراد أسرته ضربا مبرحا!!فأي دين يجيز السطو المسلح وأي دين يؤيد جرائم الأصول ؟؟.

يقال ان نسبة المسلمين في المجتمع المغربي هي 99% والنسبة لا تقبل الجدل من زاوية عدد الممتنعين عن أكل لحم الخنزير ! لكن هذه النسبة مبالغ فيها إذا نظرنا اليها من زاوية تطبيق صحيح الدين،فكل ما أتى الاسلام لتحريمه موجود في مجتمعنا ومنتشر بنسب مقلقة اكثر من الغرب الكافر!
فمدمن الخمرفي مجتمعنا يتوب توبة مؤقتة ويمتنع عن الشرب في الاربعينية قبل رمضان ومع حلول رمضان يكسر رتابة روتين أيامه بإقامة الصلاة وكل هذا لا يمنعه من العودة الى عادته في الشرب في اول مساء يوم العيد فأي مسلم وأي اسلام هذا؟؟!.
أي صلاة يصلي أفراد عصابة السطو بقصر ملاعب الذين لم يتركو عجلا أو خروفا الاسرقوه او مضخة ماء الا سرقوها في جنح الظلام وبطلوع الفجر يحرصون على إقامة صلاة الصبح في المسجد حتى ترتفع اسهمهم في عين من يتمسك بالقشور ،وما أكثر من ينخدع بالمظاهر . او ليست صلاة هؤلاء بتعبير العامة عندنا "تازالٰيت خف تخنّيست"؟؟!.
أي اسلام يتباهى به معظم المسلمين هنا بأمريكا ،فأحدهم "وما أكثر من هم على شاكلته" يقتات من العمل في الخمّارة" ويتخذ من الأمريكيات خليلات ،وعند جلوسنا بالبيت الذي يجمعنا الى مائدة الأكل يسأل عن اصل اللحم المطبوخ هل هو من محلات اللحم الحلال ،فإن كان من غيرها امتنع عن الأكل ويتهمنا بأكل اللحم الحرام !!وصديقنا هذا طرد من العمل مؤخراً لانه ضبط متلبسا بالسرقة وتلك عادته منذ بدأ العمل في تلك الخمّارة!!.
اسلام فريد من شخص آخر تعرفت عليه في أولى ايام عملي بالولايات المتحدة هذا الشخص عندما يريد تحضير البيتزا خاصته في المطعم الذي نعمل فيه يقوم بغسل الأواني التي سيستعملها لتحضيرها بالطريقة التي يغسل بها الطبيب أدواته حتى لا تنتقل العدوى الى المريض الاخر ،وحرص صديقنا هذا في ذالك هو الا تصل رائحة لحم الخنزير الى البيتزا خاصته ! وبمجرد ان يضع البيتزا في الفرن وتظهر أمامه زبونة بمفردها لا يتردد في مغازلتها وطلب موعد للخروج معها حتى إذا يئس منها ضرب أخماس في أسداس ويخاطبني بخطابه المعهود كلما يئس في مراده " ضاعت الدربة وضاع الصدر أ محمد!!."
يوجد فيديو بيوتوب حصل على نسبة عالية من المشاهدة وهو لمسلم من الباكستان وهو يؤدي الصلاة فوق هيكل سيارته "سيارة أجرة" في وسط مدينة نيويورك ! هذا المصلي الذي يتباهى بالصلاة في الشارع العام غاب عن دهاه أن طبيعة عمله كسائق سيارة أجرة ترغمه يوميا ولمرات متعددة على الخلوة بزبونة شقراء كاسية عارية في تحد لإرادة الشرع الذي حرم الخلوة بإمرأة أجنبية ! فلماذا لا يرغم هذه الزبونة على إصطحاب أحد محارمها معه وستر عورتها كشرطين اساسيين لارتيادها سيارته ،أم ان الاسلام هو فقط القيام بحركات فزيائية على هيكل السيارة وبعد السلام يجوز ان تأتي ما شئت من محرمات !؟.
يقال الدين المعاملة ،و الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ولا صلاة لمن لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر ،لكن ما أكثر المنكر والفحشاء و ما لا يمت للدين الحق من صلة في مجتمعنا الذي اغلب أفراده يرتادون المساجد



0 commentaires:

إرسال تعليق

ajrb