لعفاس برس-لحسن سويري
نودّع عاما ونستقبل عاما جديدا، سقطت ورقة أخرى من أوراق شجرة عمرنا.. وذهب عام فذهب معه بعضٌ منّا، ولن يعود مرة أخرى.. قالََ الإمام الحَسن البَصرِيّ رَحِمَه الله: " يا ابن آدَم إنَمَا أنت أيامْ .. إذا ذَهَبَ يَوْمك ذَهَبَ بَعْضك..".
لاشك إن السؤال الذي يجول في عقولنا الآن هو : هل نفرح ونحتفل بقدوم عام جديد أم نحزن على توديعه ؟؟
كثيرة هي الدول العربية و المسلمة التي تقلد أهل الكتاب في طقوسهم الدينية والدنيوية، و كثيرة هي العقبات التي تواجه المسلمين في ليلة رأس السنة الميلادية ، وكثير من الآيات تنهنا عن إتباع أهل الكتاب نذكر منها : ( ولَنْ تَرْضَى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم، قل إنّ هُدى الله هو الهَُدى، ولئن اتّبعتَ أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم، مَا لق مِنَ الله من وليّ ولا نصير).
0 commentaires:
إرسال تعليق