اقْتيدَت الناشطة خديجة المنصوري، والتي قد سبق لها الظهور في صورة مع لاعب الأهلي المصري أبو تريكة وهي تحمل شارة رابعة إبان "الموندياليتو" إلى وجهة غير معلومة، حسب ما عُلم لدى أسرتها.
وأكد رياق الزموري الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم برشيد، أن المنصوري عضو الكتابة الإقليمية لذات الشبيبة، "تم اقتيادها على الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، بعد اقتِحام بيت والديها، إلى وجهة مجهولة بعد اقتحام بيتها ومصادرة حاسوبها النقال وهاتفها وبعض أوراقها".
وأضاف الزموري في تصريح لهسبريس، أن المنطقة الإقليمية ببرشيد امتنعت عن إطلاع عائلة خديجة وأصدقائها على مكانها تحديدا، "مع العلم أن والدي المنصوري طاعنين في السن ويعيشان حالة من الخوف والريبة حول مصير ابنتهما" يقول المتحدث.
من جهته، أكد النائب البرلماني عن ذات الحزب ببرشيد محمد بوشنيف، لهسبريس، أنه أوفد محاميا إلى النيابة العامة ببرشيد قصد الاطلاع على حيثيات الموضوع، دون التوصل إلى مكان وجود الناشطة أو أسباب اعتقالها، مؤكدا أن جهات أخبرته باحتمال نقلها إلى العاصمة الرباط.
وكانت الشابة المغربية خديجة المنصوري قد أثارت الجدل، بعد استقبالها لفريق الأهلي المصري لكرة القدم، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، والتقطت صورة مع اللاعب محمد أبو تريكة وهي تحمل شارة "رابعة"، والتي اعتُقلَت سابقا من طرف السلطات الأمنية بأكادير إلى جانب كل المشجعين لرفعهم شارة "رابـعـة" بملعب أدرار بأكادير أثناء مباراة الأهلي والصين، ليتم الإفراج عنها لاحقا.
0 commentaires:
إرسال تعليق