أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطنى بالجزائر أنه لا شىء يمنع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة إذا قرر الترشح لفترة رئاسة رابعة وتم انتخابه من استحداث منصب نائب للرئيس طالما أن الدستور الحالى لا يمنع نصا استحداث هذا المنصب، مستبعدا تعديل الدستور قبل الانتخابات
المقبلة حيث أنه، وفقا لرأيه، ليس من الأخلاق ولا السياسية القيام بالأمر فى الوقت الحالى.
ورفض بلخادم فى حوار مع تلفزيون "النهار" اليوم /السبت/ ` الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه لايزال يدعم ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية
رابعة، معلقا ترشحه للرئاسة بإبداء بوتفليقة الرغبة فى عدم خوض السباق في الرئاسيات المقبلة.
أما بخصوص جبهة التحرير الوطنى، فأكد بلخادم أنه على الرغم من تنحيته من الحزب إلا أن نفس المشاكل مازال يعيشها الحزب حتى أصبحت أكثر في عهد الأمانة العامة الحالية، مؤكدا أن هذه المشاكل ستظل فى الحزب مادام جميع الأشخاص يبحثون عن المنصب على حساب مصالح الحزب.
ولفت إلى أنه لم تكن لديه أية خلافات مع الأمين العام الحالى عمار سعيدانى، كما أنه لم يكن من المنادين بسحب الثقة منه، ولم يحضر إلا اجتماعا واحد للتقويمية، مشددا على أنه سيبقى مناضلا فى حزب جبهة التحرير الوطنى.
ومن جهة أخرى، كشف مصدر رسمى ل`صحيفة "النهار" أن بوتفليقة سيعلن قريبا موقفه النهائى من الترشح فى الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أى تعديل للدستور الحالى قبل رئاسيات أبريل 2014 المقبلة.
0 commentaires:
إرسال تعليق