في اللقاء الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية يوم 01 يناير الجاري مع الشباب بالمنطقة، والذي أطره النائب البرلماني أحمد صدقي، ورئيس بلدية تنغير عمر عباس، تطرق هذا الأخير إلى ما أسماه إنجازات بلدية تنغير منذ توليه مسؤولية تدبيره وتسييرها.
ولوهلة، عندما بدأ في عرض صور لمجموعة من مشاريع تأهيل البنية التحتية، وتهيئة المدينة، وما حققته البلدية من إنجازات ضخمة هي الأولى في تاريخ المنطقة، لم تستطع المجالس السابقة القيام بمثله، أحسستُ فعلاً، وأنا أرى صور المشاريع في التصاميم، أنني لستُ في تنغير، وإنما ’’مِيامِي‘‘ أو ’’فلوريدا‘‘ أو ’’لاسْ فيغاس‘‘... انتابتني قشعريرةٌ لم أفهم معناها.. كدتُ أجهشُ بالبكاءِ مع نغمات الموسيقى الحماسية المرافقةِ للعرضِ.. ومما زادَ خشوعي، هو حديث السيد الرئيس عن تبليط الأزقةِ (تازْنْقِينْ)..
أوَّاهْ... أسَتُبلَّطُ أزقتُنا فعلاً؟ هل سنودِّعُ أمراضَ الربو التي أصابتنا بسبب غبار الأشغال المبشِّرة بالجنة؟ عفواً، قصدتُ المبشِّرة بالخير؟
أسئلةُ أجابني عنها اليوم مشهدٌ ألفناهُ في حي "تيحيتْ"، وفي شارع بئر إنزران... مشهدُ المياه العادمة/بوخرارْ الذي يملأ الأزقة والشوارع.
وأخيرا، فهمتُ مشروع تبليطِ الأزقةِ... فستُبلَّطُ بحقٍّ... لكن، ستُبلَّطُ بــ..;.
0 commentaires:
إرسال تعليق