لعـفاس برس

s
اخر الاخبار
التحميل
-

الجمعة، 17 يناير 2014

الرد على إعلان بناس هيس نشره غلام صبي يهين ويمس فيه كرامة مراسلي وكتاب الجنوب الشرقي

:لعفاس برس من تنغير زايد جرو
 - تنوير الرأي العام عن حقيقة ناس هيس.

الشخص الأول: مؤسس ناس هيس الذي يؤدي ثمن الموقع : المهنة حدَّاد المستوى الدراسي سادس ابتدائي.

الشخص الثاني: مستوى بكالوريا علوم. المهنة "طالب معاشو" متنقل بين الشركات بحثا عن عمل قار.

الأشخاص الآخرون: وهميون 

2 موضوع الرد:

كتب الغلام بلغة ركيكة على صفحات الجريدة في خانة إعلانات، التي كتبت شروط الإعلان فيها، وكتبت من نحن؟ وكتبت للتواصل معنا، وكل ما يوجد على ظهر الجريدة، فهو من إنتاجي، والقراء يعرفون جيدا لغتي، كتب قائلا:

أ . إنني أقوم بمسح التعاليق: 

أنا من وضعت شروط التعاليق وأرسلتها إليه، وما زلت أحتفظ بنسخة في الإمايل، ووضعت شروطا من بينها عدم المساس بالآخرين، وتجنب التجريح والتقريع، لتكون الجريدة محترمة، وكل التعاليق التي أجد فيها ألفاظا نابية مثل كلمة (لحمار، لبغل، الشفار، وكلمة الشارع..) أحذفها تجنبا للإساءة، فهاتفني بالقول سأتكفل بكل التعاليق لأترك كل الناس تعبر بحرية، فقلت له: إذا كان السب والشتم والإهانة حرية، فخذ تعاليقك لأن الجريدة لكما فافعلا بها ما تشاءان وانسحبت من التعاليق.

ب .مقالات الكتاب 

بالنسبة لمقالات الكتاب قال إني أمسحها للتفرد باسم كاتب الجنوب الشرقي فانظروا ما كتبه على الفيس، فالأمر يتعلق بمقالتي "القط الأسود " من أجل وضع مقالة "المسمار" مكانها ولا يتعلق الأمر بكاتب آخر فانظروا الرسالة الدليل: 

الصورة (1)

فأنا لا أقول بأني كاتب بل شخص يتعلم الكتابة، وقد تعلمت من كتاب الجنوب الشرقي، كيف أغسل الوجوه بالبَرد وتعلمت منهم كيف أشنق الأعناق، وألوي الرقاب بالكلمات، وأقبّل تراب نعالهم واحدا واحدا اعترافا وامتنانا، فهم ينشرون في كل المواقع وهي حافظة لأرشيفهم، ولا يمكن لأي أديب كاتب يحس ويتقن اللفظ أن يمحو بجرة لفظة أو خربشة قلم إنتاج أديب آخر.

ج . اختلاس المراسل أموال الإشهار من مدرسة حرة:

هناك اعتراف ضمني لم يفقهه الغلام هو أن للجريدة دخل ويقول لنا هو والحَداد ذيله: إن الموقع لا عائدات له غير 800 درهم، فنثق وننقل الخطأ للقراء، وهما يقتاتان من عائدات مقالات الآخرين، فالأموال المتحدث عنها بصيغة الجمع عددها (1000 درهم) عشرون ألف ريال مغربية، أخذتها من مدير مدرسة حرة لإعلان إشهار المدرسة لمدة شهرين، هاتفته ليمنحني رقم حسابه لأرسل له المبلغ، قال بالحرف: إن متخصصا من ورزازات قد عدل بعض الألوان في الجريدة الجديدة، وسأرسل لك حسابه للتحويل، ولما تأخر فِعله، هاتفت الحداد وقال: اتركها حتى نلتقي، فجاء في شهر نونبر فناقشنا الموضوع فقال: الغلام أيضا في ذمته 3500 درهم من إشهارات "أفيتو" حتى نلتقي في الصيف ونرى ما سنفعل، والعدد الذي بقي في ذمتي الآن هو 500 درهم حتى الصيف كم اتفقنا، لأنني دفعت 500 درهم للمشاركة في "ديزاين" ناس هيس الجديد، مقابل نشر مقالاتي كما دفعها أيضا سعيد أوعشى وهو شاهد حي وهو من وضع الديزاين الجديد بالرشيدية رفقة أساتذة متخصصين في الميدان، ولما طلب منهما مفاتيح الإشهار للاطلاع حلى حساب الجريدة أقفلوا قنه سري، ووضعوا إعلانا في خانة الإعلانات: ليكن في علم القراء بأنه تم تجريد سعيد أوعشى من كل صلاحياته، ولا يمثل الجريدة، وشكرا له على تعاونه معنا والله ذاك جزاء الرجال الرجال. وهذه هي قصة الأموال التي تحدث عنها الغلام ونشر الإهانة وفعل السرقة قبل أن يحل الصيف، فلماذا لم يعلن منذ الشهر الأول بأنني سطوت على أموال الإشهار؟ ولماذا لم يعلن ذلك في الشهر الثاني؟ ولماذا الآن؟ الجواب واضح بأن الأمر له علاقة بحسابات عدوانية انتقامية لما رفعت قلمي عن الجريدة وحبست الغيث عنها لأنها أصبحت من الماضي، فانتقلت لجريدة جديد أنفو، وذاك اختياري وحريتي، وانا عبد لقلمي لا لغيري، فالسارق يا غلام هو من لم يجد بعد مستقرا في عمله لاختلاساته، فمرة في مراكش، ومرة في طنجة، ومرة هنا ومرة هناك.. فيطرد للسبب ذاته والذي يسرق يعتقد أن كل الناس هم سارقون.

لكنني أسأل نفسي وإياكم من يعوض لي تعبي وتنقلي والهاتف الذي أستعمله والوقت الذي أضيعه في تغطية الأخبار بناس هيس منذ 2009، بعد ما تمسح الغلام بقدمي وبصبص بلسانه، من أجل أن أكون في الأعمدة؟ وما هو تعويض كل الأشخاص الثابتين بالجريدة في الأعمدة والقراء يعرفونهم جيدا؟ لكن الربح الكبير والرصيد الذي لا يفنى ولا يبلى والتعويض الذي لا مثيل له، هو أننا قدمنا الجنوب الشرقي لكل القراء بلغة متينة فيها صدق في الإحساس وتعبير كبير في سبك اللغة، طارت به المنطقة شهرة في أنحاء الدنيا رغم حيح السعير. السؤال الثاني: هل يمكن لأحد منهما أن يكتب موضوعا أو أن يجري حوارا شفهيا مع متلق؟ بالطبع لا يمكن، ورجائي فيهما كبير أن يقتنيا القاموس المحيط أو لسان العرب لفك شفرة لغتي، فهما يتقنان شيئا واحدا هو النقل من مواقع أخرى، دون وضع حتى الاسم، وعودوا لأخبار الجريدة هل تجدون نصا من إنتاجهما؟ طبعا ذاك ضرب من المحال.

ولكي أختم من طرد الآخر، أترككم مع آخر حوار كان مع الغلام على الفيس بوك وانظروا لتاريخه ولكم كلمة الفصل.

الصورة 2

وفي نهاية مقالي أقول: إن اختيار رفع قلمي عن ناس هيس لا على القراء طبعا كان صائبا، وعلى كل الكتاب والمراسلين الصحفيين بالجنوب الشرقي أن يختاروا طريقا آخر غير سبيل هذه الجريدة لأنهم أساءوا الاختيار، وضلوا الطريق مثلي، وعلى كل من يراسل الجريدة أن يعلم بأن جزاءه سيكون غير الإحسان، ولن يسقي غير النسيان والسب والإساءة، وأنه قد حل بفئة إذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لجمعهم: بولوا على النار، وقد قال البعض الجريدة مدرسة بالفعل هي بناية، لسلوكيات رديئة: هل قدمت لنا دروسا في الصحافة؟ هل استدعت ذات يوم صحفيين من اجل تكويننا، المدرسان فيها بالكاد يفكان شفرة الكتابة، والله قد خسئت المدارس إن كانت كذلك، فنحن لا ننكر فعلا مدرسة اليسار الاشتراكي الموحد وتكويناتها ببوزنيقة، الصحفيون فيها علمونا كيف نخط المقال الصحفي وكيف نشد العصا من الوسط، وكيف نعالج الداء بالدواء الأول الذي هو القلم، وبآخر الدواء الذي هو الكي. وعلى المتطفليْن في الكتابة أن يعلما بأن الذي يتقن المدح يتقن الهجاء، وأن البنّاء الذي يتقن البِناء ويسد الثقوب والشقوق، يعود ساعة الهدم لهذه الشقوق، ولنا عودة إذا اقتضى الأمر بتسجيل فيديو خاص مصور بالصوت والصورة عن الحدث، وأتحداهما أن يفعلا ذلك لأن الحداد يتقن كلمة آ .وِي آ. وِي، سبعون مرة في جملة واحدة، والغلام المتصابي لا تفهم من كلامه غير ههههه. وأقول رغم الإطالة، ما كان بودي الرد لكن إلحاح العديد من الزملاء جعلني أقول ما قلته وما خفي أعظم، فالجبال لا تهزها الرياح، وشرفي أنقى من الشرف، ولكم تحية أيها القراء وأنا على العهد باق بالتضحية فتابعوا أخبار الجنوب الشرقي على صفحات جرائد محلية وجهوية ووطنية فهي نعم البديل ففيها الكثير من الصدق والأمانة، وحي على العمل وحي على الإنتاج وإظهار السواعد، ومن له قلمه فليشهره، ومن له خزانه المعرفي فليجربه، وأحيي كل الإعلاميين الغيورين على المنطقة، فبهم علت المدينة داخل الوطن وخارجه، لا بتصفية الحسابات والنبش بالمخالب في المتاهات.

وأقول لكل الكتاب وكل المراسلين الصحفيين الذين يعيشون المخاض والمخاض من أجل الإبداع تذكروا قصة: إنما أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، فأتقنوا الفهم قبل الحفظ، وخذوا بعض العبر من تجارب الآخرين لعلكم تفلحون. 

والسلام عليكم. 

إضاءة: كلما حصل التشابه بين الصفات والملامح على مستوى الواقع فذاك مجرد صدفة ويالها من صدفة.
تنغيرُ تحت نَيْرِ الإقصاءِ - التبرگيگ

0 commentaires:

إرسال تعليق

ajrb