لعفاس برس- عبد العزيز الصوفي
لعل المتتبع للشأن المحلي لمدينة تنغير سيلاحظ أن هناك تماطل كبير على مستوى الانارة العمومية للقطب الحضاري لمدينة تنغير ... خصوصا أن أشغال البناء قد أعطيت إنطلاقتها منذ مدة بعيدة.... فمعظم الساكنة التي تقوم ببناء بقعها الأرضية تعاني من مشكل ربط الكهرباء بمنازلهم وخاصة أن بعض الأشغال تحتاج بشكل ملح لهذه المادة الحيوية... كإنجاز الرخام ، الألومنيوم، الزليج، الحدادة، النجارة.... فجل الساكنة حاليا تلتجؤ إلى مضخات كهربائية متنقلة لانجاز الأشغال....
سؤالي للنقاش طبعا .... هل المجلس البلدي بقيادة حزب العدالة والتنمية ينكب في ايجاد حلول مستعجلة لهذا القطب الحضاري في الإنارة خصوصا أن بعض من السكان قد انتهو من أشغال البناء و هم في صدد الإستقرار في بيوتهم الجديدة؟
السؤال الثاني يتعلق بإنارة قنطرة خباب!.... الكل يعلم أن هذه القنطرة المعمارية لمدينة تنغير تتوفر على ممرين خاصاين ... الأول للراجلين والثاني للدراجات ... بجانب ممر السيارات... ففي الليل تنعدم الإنارة فيها و تزداد خطورة الحوادث و يزداد معها خطورة الكريساج على مستوى القنطرة... فانجاز الإنارة العمومية على مستوى القنطرة أصبح من أولوية الأولويات...
0 commentaires:
إرسال تعليق